حرضة دمت سياحة يشوبها الإهمال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


خاص/ رفيقه الورد
الحرضة
الجبل البركاني، الذي يحمل في جوفه أساطير وقصص أمم سابقة، ويرسم آمال وملامح مستقبل أمم آتيه، ذلك الجبل الشامخ الأبي، الذي تحدى وتحمل أحداث عديدة واختزلها في جوفه الحار، والحنون في آن واحد، تهفو إليه قلوب الزوار من كل مكان، يبهر عيونهم بمنظره المهيب الجميل، والذي يعتبر رائعة من روائع صنع الله عز وجل، ولكن ذلك المنظر الطبيعي امتدت إليه يد الإنسان العابثة، فالكتابات تملئ جدران البركان وكلها ذكريات، فلان وعلان ، وسفهاء القوم يلوثون الجدران بأسمائهم، وقد ترفع عن ذلك الفعل المشين عظماء سبأ وحمير ولم يدونوا أسمائهم على جدران الحرضة، حرصا على نظافة المظهر للمرافق الطبيعية، التي ليست ملكا لأحد، وقد فهم ذلك من عاشوا في الجاهلية ولم يفهم من عاشوا في الإسلام، ما تعانيه الحرضة:
ـ الكم الهائل من القمامة التي تلوث مياهها.
ـ الكتابات التي تملئ الجدران، أما لأسماء مغفلين، أو لأحزاب لا تسمن ولا تغني من جوع.
ـ الطريق المؤدية إلى السلم ملساء جدا تسبب انزلاق الصاعدين إليها.
ـ عسكري أسفل السلم يقوم بانتزاع علب المياه والعصائر من يد الزائرين.
ـ الرماد الأسود المتبقي من بقايا حرق الإطارات.
ـ الحفريات حول الجبل البركاني وإقامة المباني حوله مما يشوه منظره ويغيبه عن عيون الناظرين.
ما تحتاجه الحرضة:
1 ـ تنظيف مياه البركان من القمامة، فالذي يستطيع النزول ليرسم شعار حزبه، يستطيع تنظيف المياه إن أراد وكان به ذرة من الوطنية، وتمثل بشعار الإسلام ( النظافة من الإيمان).
2ـ تنظيف جدران الحرضة من الكتابات حتى تزال ثم تطهيرها سبعا إحداها بالتراب.
3ـ إزالة الأجزاء الملساء من الصخور ليتمكن الزائرون من الصعود وقوفا وليس حبوا.
4 ـ منع العسكري من اعتراض الزائرين، وانتزاع المشروبات من أيديهم، فهذا سلوك غير حضاري ولا يمثل دمت، ووجود المظاهر العسكرية يعيق السياحة.
5 ـ وضع سلات للمهملات على جوانب الحرضة من الداخل يقوم عمال البلدية بتفريغها نهاية كل يوم.
6 ـ تزيين الحرضة بزراعة الورود وغيرها من النباتات العطرية.
7 ـ تواجد حارس في الداخل لحماية الأطفال والنساء ممن يصعدون للمعاكسة وأذية الآخرين.
8 ـ عمل أكشاك تبيع المشروبات والوجبات الخفيفة، ويصرف مردودها المالي على نظافة وتزيين الحرضة، وراتب الحارس.
9 ـ منع الطائشين من حرق الإطارات على جوانب الحرضة، ففي ذلك تلويث للبيئة وتشويه للحرضة، وذلك الأمر ليس صعبا فإدارة الأمن تتربع على أطراف الحرضة واقل رد للجميل أن تحميها.
10 ـ منع الحفريات حول الحرضة.
11 ـ منع البناء قرب الحرضة.

الغالي مو بس الاهمال الى قول المصالح الخاصه ؟ غلبت على طابع دمت الطبيعي حفر عشوائي بنايات عشوائيه طرقات عشوائيه وكل شي عشوائي ويهمون ابنا دمت بناها منطقه سياحيه وين الرقابه عنها وين التخطيط عنها وين ووين ووو؟يين انا ونت وغيرنا يقول ها الكلام يعني بختصار راح يكون الاسم سياحي لدمت الواقع غير ذالك ولا ننسى مجاريها اكبر دليل على نقظ كلام من يقول انها قد يروق لها ما يتفلسفونه المسؤلين انها سياحيه ؟؟ بس همهم اشاره على الخارطه والفاظ مسميات فقط بدون افعال وحنا نقول يلله مثلهم دمت مدينه سياحيه والى المجهول ؟؟؟

شكرا على التفاعل والتعقيب، إننا حينما نطلق على دمت: المدينة السياحية فالمقصود روعة صنع الخالق وجميل إبداعه ( ومن أحسن من الله صبغة) فدمت بها الوديان والجبال والسهول والحمامات الطبيعية الدافئة والماء العذب والحار والبارد والكبريتي، دمت متوسطة طريق الشمال والجنوب والشرق أيضا، دمت بها أشهر سيول اليمن : سيل وادي بناء ، ما الذي ينقصها حتى نطلق عليه المدينة السياحية، إنها تستحق التسمية، أما من حيث الإهمال ومنظرها البشع المتسخ فمن أيدي أبنائها وغيرهم ممن ينعمون بخيرها وينكرون جميلها وحسن صنيعها فيهم، ولكننا نحن اليمنيين أعتدنا على التواكل والجميع ينتظر علي عبد الله صالح ليبني لهم بيوتهم ويحرث لهم أرضهم ويزوجهم ويبربي عيالهم وينظف طرقاتهم، غلط نظريتكم يا أهل اليمن، فما عمله ولي الأمر لشعبه كان بها وما لم يعمل فلا نتصوف وننتظر حتى تمطر لنا السماء ذهبا وفضة، ألم يعلمنا الإسلام كيف نعمل وننظف ونتعاون ونبني، والإيمان ثلاثة وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، لماذا لا نقوم بشكل جماعي وننظف دمت ونرص شوارعها بأيدينا ونغرس أشجارها وننسقها ونمنع نثر سموم القات والزبائل ومياه المجاري، وأوساخ الذباحات، وتسول الأخدام، من تنتظرون؟ هل تنتظرون الدولة لتقوم لكم بكل تلك المسئوليات؟ لا لا تنتظرون وإن لم تفعلون فستموتون جوعا .... فلن تنظف دمت ولن ترتفع عنكم الملاريا والتيفود والروماتيزم والتهاب الكبد البائي ولن تحظى دمت بـ( المنطقة السياحية الأولى في اليمن والمحمية الطبيعية ) فمن لا ينفع نفسه لا ينتظر نفع الأخرين له.

والله بيني وبينج يا بنت الورد دمت صح مدينه حلوه وكل شي فيها ونحن من سكانها واكثر عيالتنا فيها يتنافسون بلبيوت الشامخ ياليت بنو فمكان ثاني كان استفادو لا كن ويش نقول لهم حب دمت غير بس الى ابي اقوله لج هوا ان دمت مشكلتها الفه الى فيها ونعم بلناس الراقيه فيها مشكلتها اكثر عن مشكلت اى مدينه ثانيه بليمن مشكلتها دخلا فيها كثير من اكثر محاظفه يمنيه لذالك لا يهمهم الى مصالحهم فقط منو الى راح يطالب فيها لمشاريع ومنو الى راح ينظم فيها اذا اناسها لا يعو ما ذا تعنى دمت ولا ننسى حسب ما اسمع كل مسؤل يجي فيها ياخذ له كم ارض وييصبح تارج اراضي وهاذا الى يبونه فيها اما الحفاظ عليها خسى حد منهم يحافظ على مدينته لاكن مثل ما قلتي سوف تظلي مدينه سياحيه لجمال طبيعتها بصنعت الخالق فقط اما غير ذالك لا اظن الى اذا كانت ولا يات هيه يمكن والى ينتظرون على عبد الله صالح يجي ينظف مجاريهم عشان يقولون هيه والله قدرنا احس ان ها الرئيس هو الاصح لليمن لو اليمنيين يوحدون كلمتهم ويعرفون ان الغلط فيهم هم اذا الراعي يرعى مليون ذيب وراعي يرعى عشرين مليون خروف مين الى مرتاح اكيد الى يرعى خرفان واليمنيين محد فيهم خروف مشكلتهم ما يعترفون بلى يحكمهم لانهم هم يحبون الفوظى ويبو يتطور واصبح الى يبي يملك شعبيه من الشعب ومكانه بلمجتمع يقوم يعارض يعارض ويش ؟ ما اعرف يعارض الحكم ههههه والله فوظى طيب يا خوي انت معارض يعني عليك حقوق تحافظ عليها طالب بمصالح طالب بتوحيد الكلمه طالب بتقدم وطنك لا تبيعه لا فليمن عكس عندهم المعارضه انك تعارض على كل شي حتى على الخير دام انه من من تعارضه علشان يقولون لك معارض ولا تعترف بحسانته ولا بشي منه بللله اذا ذي معارضتنا وين راح نتقدم ؟؟

اكيد بتكون مهمله طالما مستثمره اكبر سارق فى دمت محمد العودى لو افتكينا من السرق والمحسوبين على النظام الراحل كان دمت مدينه سياحيه بمعنى الكلمه حتى هيئه الاشغال العامه بدمت مره يحطو واحد ما عنده حتى ثانونيه اقصد (طاهر عباد) ومره يحطو خريج ثانونيه (اقصد الحالى الدمتى ) وكل واحد منهم يفكر كيف يسرق مو كيف يخدم الوطن

اذا كان مثل اولئك السرق يحكمون المنطقة بهذا الفساد فاين اهل المنطقة الشرسين المناضلين الدعاة ليمنعوا أي تخريب ويقفوا أمام الجرافات التي حفرت وخربت جوانب الحرضة وشوهت صورتها، و يحافظون على ترك مسافة بين الحرضة والمباني ويمنع أي بناء ملاصق أو داخل في جوانب الحرضة، لماذا لا تقتدون بالمرأة الفلسطينية التي تحتضن شجرة الزيتون وتمنع اليهود من قلعها، بينما اليمنيين مخزنيين كالاغنام لا يدرون ما الصح من الغلط.