المواضيع الأخيرة
أنت زائرنا رقم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 483 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو قارئ فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 652 مساهمة في هذا المنتدى في 392 موضوع
|
|
مأساة ضحايا الألغام في اليمن مأساة تتجدد
صفحة 1 من اصل 1
مأساة ضحايا الألغام في اليمن مأساة تتجدد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحمد الشلفي: كيف تشوفي نظرة المجتمع لك؟ يعني كويسة ولا؟
أروى علي سعيد: كويسة.
أحمد الشلفي: أيش تحسي من الناس؟
أروى علي سعيد: بصراحة تمام ناحيتي.
أحمد الشلفي: طيب الآن أنت في هذه الجمعية.. يعني في عندك أيش تحسون تجاه بعض وأنتم جالسين هنا في هذه الجمعية؟
أروى علي سعيد: والله أحس يعني زي ما نحن متعارفين من زمان وكده زي الأخوة جالسين مع بعض نتسلى، إحنا يعني كنا بالبلد ما بنتسلى مع حد كل واحد يولي.. والحمد لله يعني تمام هنا في أمل أن الواحد يستعيد حياته من جديد.
أحمد الشلفي: في هذه الأرض المسكونة بالموت والخطر تعرض الكثيرون مثل أروى لحوادث انفجار سببها الألغام المزروعة، تحت هذه الجبال والطرق الوعرة والمساحات الشاسعة تنام الآلاف من الألغام المضادة للأفراد التي كانت سببا في قتل وإعاقة الآلاف أيضا، إنها بالنسبة للسكان المجاورين أشبه بحلم مزعج، لطالما كانت طريقا مر منه الكثيرون ولم يعودوا إلا على نعوش الموت، الأرض المنسية هذه دارت فيها العديد من الصراعات المسلحة في فترة الستينيات وحتى التسعينيات حيث شهدت الحرب بين الملكيين والجمهوريين شمال اليمن وفي فترة الاستقلال من الاستعمار البريطاني جنوب اليمن والصراع الحدودي بين الشطرين ثم الحرب الأخيرة صيف 1994 وهو ما أدى إلى زرع مئات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد في خمسمائة واثنتين وتسعين منطقة يمنية في جميع المحافظات عدا المحويت التي أعلن خلوها من الألغام، ساهمت دول كثيرة في مد الأطراف المتنازعة بالألغام، ذهب المحاربون بصراعاتهم القديمة وبقيت ألغامهم هاجسا مرعبا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فضل غرامه- مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: في عام 1968 بقيام الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر تكالبت عليها قوى معادية كثيرة وبالتالي هذا النزاع والصراع المسلح أدى إلى مخلفات خطرة وكثيرة انتشرت في المناطق الشمالية والشمالية الغربية وفي عام 1979 - 1983 كانت هناك صراعات شطرية سابقة ومخلفات كثيرة أدت إلى إفراز هذا النطاق الواسع في المنطقة اليمنية الوسطى بالألغام والقذائف والمخلفات، في صيف 1994 أهم المحافظات المتأثرة هي عدن وضواحيها وحضرموت.
أحمد الشلفي: الضحايا يقدرون بنحو ستة آلاف شخص، معظم الأسر في المناطق المزروعة بالألغام شهدت على الأقل إصابة واحد من أبنائها، بعضهم فارق الحياة وآخرون حرمتهم الألغام أطرافهم أو تعرضوا لتشوهات في مناطق مختلفة من أجسادهم وعلى الرغم من أن العديد من الضحايا سقطوا في الفترة نفسها إلا أن هذه المناطق ما زالت تشهد إصابات أخرى.
منصور العزي - مدير البرنامج الوطني لمكافحة الألغام: كان لابد أولاً تحديد مشكلة حجم الألغام على مستوى الجمهورية اليمنية وتم ذلك من خلال تنفيذ المسح الشامل للجمهورية عام 1999 - 2000 الذي أفرز 598 منطقة متأثرة بالألغام في 95 مديرية من مديريات الجمهورية بمساحة إجمالية 923 مليون متر مربع، أفرز أيضاً 1075 ضحية حتى مايو عام 2000، تم تقسيم ال598 منطقة وتم ترتيبها من حيث أولوية العمل وتأثيرها على المواطنين في الجمهورية اليمنية، أفرزت ال598 أربعة عشر منطقة عالية التأثير والتي كانت تفرز شهرياً 27 ضحية من ضحايا الألغام بالجمهورية اليمنية و84 منطقة متوسطة و294 منخفضة، تم التعامل وبناء الإستراتيجية الوطنية عام 2000 و2004 للتعامل في إنهاء مشكلة الألغام في ال14 منطقة و50% من المناطق المنخفضة اللي هي 84 وبالفعل نجح البرنامج في تخفيض عدد الضحايا من 27 ضحية في الشهر إلى أربعة ضحايا شهرياً وهذه نسبة جداً كبيرة، كما صدعنا في حصر المناطق المزروعة بالألغام وتم تنفيذ المسوحات الفنية أو المسح الثاني واستطعنا أن ننجز خلال الخمس سنوات العمل الماضية بمساحة إجمالية 315 مليون متر مربع.. هذه المناطق مُسحت وطُهرت وسُلمت إلى السلطات المحلية في الجمهورية اليمنية، البرنامج كان بيعمل في 12 محافظة في نفس الوقت.
أحمد الشلفي: منطقة دمت بمحافظة الضالع، تعد هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها الأكثر تضرراً بسبب قربها من المناطق الشطرية، تحاصر الألغام مساحات واسعة فيها وتنتشر قرب آبار المياه والحقول الزراعية والطريق العام وهذا ما يجعل السكان يتركون الأراضي الزراعية ولا يستغلونها خوفاً من مخاطر الألغام وهو ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا، ما عليك سوى أن تلقي السؤال.. فالذاكرة مليئة بصور المرارة، وحدها الأحزان لا تُنسى بالتقادم، عشرت الأطفال يتعرضون للموت والإعاقة الدائمة حتى اليوم، في رحلة العودة من المدرسة انفجر لغم بفواز الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، ما زال يعاني آثار إصابة في بطنه تكبر آلامها معه، هناك الكثير من الأشخاص لقوا مصرعهم بسبب انفجار ألغام بهم في مكان ناء مما جعلهم يفارقون الحياة قبل وصول الإسعاف إليهم.
المصدر قناة الجزيرة : لبقية الموضوع ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) اضغط الرابط
أحمد الشلفي: كيف تشوفي نظرة المجتمع لك؟ يعني كويسة ولا؟
أروى علي سعيد: كويسة.
أحمد الشلفي: أيش تحسي من الناس؟
أروى علي سعيد: بصراحة تمام ناحيتي.
أحمد الشلفي: طيب الآن أنت في هذه الجمعية.. يعني في عندك أيش تحسون تجاه بعض وأنتم جالسين هنا في هذه الجمعية؟
أروى علي سعيد: والله أحس يعني زي ما نحن متعارفين من زمان وكده زي الأخوة جالسين مع بعض نتسلى، إحنا يعني كنا بالبلد ما بنتسلى مع حد كل واحد يولي.. والحمد لله يعني تمام هنا في أمل أن الواحد يستعيد حياته من جديد.
أحمد الشلفي: في هذه الأرض المسكونة بالموت والخطر تعرض الكثيرون مثل أروى لحوادث انفجار سببها الألغام المزروعة، تحت هذه الجبال والطرق الوعرة والمساحات الشاسعة تنام الآلاف من الألغام المضادة للأفراد التي كانت سببا في قتل وإعاقة الآلاف أيضا، إنها بالنسبة للسكان المجاورين أشبه بحلم مزعج، لطالما كانت طريقا مر منه الكثيرون ولم يعودوا إلا على نعوش الموت، الأرض المنسية هذه دارت فيها العديد من الصراعات المسلحة في فترة الستينيات وحتى التسعينيات حيث شهدت الحرب بين الملكيين والجمهوريين شمال اليمن وفي فترة الاستقلال من الاستعمار البريطاني جنوب اليمن والصراع الحدودي بين الشطرين ثم الحرب الأخيرة صيف 1994 وهو ما أدى إلى زرع مئات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد في خمسمائة واثنتين وتسعين منطقة يمنية في جميع المحافظات عدا المحويت التي أعلن خلوها من الألغام، ساهمت دول كثيرة في مد الأطراف المتنازعة بالألغام، ذهب المحاربون بصراعاتهم القديمة وبقيت ألغامهم هاجسا مرعبا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فضل غرامه- مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: في عام 1968 بقيام الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر تكالبت عليها قوى معادية كثيرة وبالتالي هذا النزاع والصراع المسلح أدى إلى مخلفات خطرة وكثيرة انتشرت في المناطق الشمالية والشمالية الغربية وفي عام 1979 - 1983 كانت هناك صراعات شطرية سابقة ومخلفات كثيرة أدت إلى إفراز هذا النطاق الواسع في المنطقة اليمنية الوسطى بالألغام والقذائف والمخلفات، في صيف 1994 أهم المحافظات المتأثرة هي عدن وضواحيها وحضرموت.
أحمد الشلفي: الضحايا يقدرون بنحو ستة آلاف شخص، معظم الأسر في المناطق المزروعة بالألغام شهدت على الأقل إصابة واحد من أبنائها، بعضهم فارق الحياة وآخرون حرمتهم الألغام أطرافهم أو تعرضوا لتشوهات في مناطق مختلفة من أجسادهم وعلى الرغم من أن العديد من الضحايا سقطوا في الفترة نفسها إلا أن هذه المناطق ما زالت تشهد إصابات أخرى.
منصور العزي - مدير البرنامج الوطني لمكافحة الألغام: كان لابد أولاً تحديد مشكلة حجم الألغام على مستوى الجمهورية اليمنية وتم ذلك من خلال تنفيذ المسح الشامل للجمهورية عام 1999 - 2000 الذي أفرز 598 منطقة متأثرة بالألغام في 95 مديرية من مديريات الجمهورية بمساحة إجمالية 923 مليون متر مربع، أفرز أيضاً 1075 ضحية حتى مايو عام 2000، تم تقسيم ال598 منطقة وتم ترتيبها من حيث أولوية العمل وتأثيرها على المواطنين في الجمهورية اليمنية، أفرزت ال598 أربعة عشر منطقة عالية التأثير والتي كانت تفرز شهرياً 27 ضحية من ضحايا الألغام بالجمهورية اليمنية و84 منطقة متوسطة و294 منخفضة، تم التعامل وبناء الإستراتيجية الوطنية عام 2000 و2004 للتعامل في إنهاء مشكلة الألغام في ال14 منطقة و50% من المناطق المنخفضة اللي هي 84 وبالفعل نجح البرنامج في تخفيض عدد الضحايا من 27 ضحية في الشهر إلى أربعة ضحايا شهرياً وهذه نسبة جداً كبيرة، كما صدعنا في حصر المناطق المزروعة بالألغام وتم تنفيذ المسوحات الفنية أو المسح الثاني واستطعنا أن ننجز خلال الخمس سنوات العمل الماضية بمساحة إجمالية 315 مليون متر مربع.. هذه المناطق مُسحت وطُهرت وسُلمت إلى السلطات المحلية في الجمهورية اليمنية، البرنامج كان بيعمل في 12 محافظة في نفس الوقت.
أحمد الشلفي: منطقة دمت بمحافظة الضالع، تعد هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها الأكثر تضرراً بسبب قربها من المناطق الشطرية، تحاصر الألغام مساحات واسعة فيها وتنتشر قرب آبار المياه والحقول الزراعية والطريق العام وهذا ما يجعل السكان يتركون الأراضي الزراعية ولا يستغلونها خوفاً من مخاطر الألغام وهو ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا، ما عليك سوى أن تلقي السؤال.. فالذاكرة مليئة بصور المرارة، وحدها الأحزان لا تُنسى بالتقادم، عشرت الأطفال يتعرضون للموت والإعاقة الدائمة حتى اليوم، في رحلة العودة من المدرسة انفجر لغم بفواز الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، ما زال يعاني آثار إصابة في بطنه تكبر آلامها معه، هناك الكثير من الأشخاص لقوا مصرعهم بسبب انفجار ألغام بهم في مكان ناء مما جعلهم يفارقون الحياة قبل وصول الإسعاف إليهم.
المصدر قناة الجزيرة : لبقية الموضوع ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) اضغط الرابط
الضنى- عدد الرسائل : 9
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
14/04/14, 04:17 am من طرف a.k.
» قبيلة الواقدي في عمار
20/11/13, 10:53 pm من طرف ابن السعيده
» ( تعز وعمار) اوجه الشبة بين القبائل والقرى والحصون :
17/11/13, 06:57 am من طرف مسعد الكشادي
» الطموح السياسي لرئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع
31/10/13, 10:11 pm من طرف بنت الورد
» بشرى الى كل مرضى البرص او البهاق علاج فعال %100
24/09/13, 08:47 pm من طرف mohammed22
» الثورة اليمنية وعبده الجندي
20/09/13, 05:08 pm من طرف عابر سبيل
» اخوان دمت والاصلاح
28/07/13, 06:48 pm من طرف بنت الورد
» برنامج الإتصال المجاني tango وصل للكمبيوتر
27/04/13, 03:00 am من طرف مطعم الذيب
» "سكايب" يتعاون مع الأجهزة الحكومية للتنصت على المكالمات
27/04/13, 02:45 am من طرف زائر