وغاظتهم مآذننا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن الصليبيين يشنون حربا ضروسا على الإسلام وأهله في كل مكان في المعمورة وبأشكال مختلفة ومتنوعة مرة تحت شعار محاربة الإرهاب وتارة تحت عنوان منع الحجاب , وثالثة لتحرير الشعوب وأخرى بليدة لأجل تعليمنا كيف نأكل ونشرب ونلبس، وأحيانا لمكافحة القرصنة، وتعددت الأسباب والغاية واحدة وهي: الحرب الدينية الصليبية ضد الإسلام والحد من توسعه، واليوم وبشكل يدل على ضعف حيلتهم لحرب الإسلام: ينادون بمنع بناء مآذن المساجد، عجبا لأمر الإسلام !الدين الذي يسعى الآخرون إلى طمسه فيزيد كيدهم من انتشاره وذيوع صيته وكثرة تابعيه، فأغلب الشعوب الغربية لا تعلم شيئا عن دين الإسلام بسبب التغطية الإعلامية التي تفرضها عليهم أنظمتهم من ناحية، وضعف وسائل المسلمين في إيصال الصورة الحقيقية للإسلام من ناحية أخرى، ولكن وبدون قصد يشن زعمائهم هجمات ضد الإسلام تثير فضول تلك الشعوب إلى معرفة المزيد عن هذا الدين الذي يغيظ رموزهم القيادية فيقتربون من الإسلام فيتعرفون على مبادئه السامية وأنظمته العادلة فيعلنون إسلامهم وينحازون إلى صف الدين الحق ويأذن الله لهم بالنجاة من النار، فينقلب السحر على الساحر، فأعداء الإسلام يسعون إلى القضاء عليه بحسدهم وحقدهم فيكتب الله له عمرا جديد مديدا فيا لقلة العقول وجهلها وبلادتها:
فإذا أراد الله نشر فضيلة *** طويت أتاح لها لسان حسود
يا ترى ما هي حربهم القادمة على الجالية الإسلامية في الغرب؟ هل يفكرون في طرد الجالية الإسلامية كل إلى بلده لا تستبعدوا فلولا إن تلك الجالية هي نخبة العلماء لكانوا تخلصوا منهم منذ زمن وهم في الطريق إلى ذلك والموضوع تحت الدراسة.