المواضيع الأخيرة
أنت زائرنا رقم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 483 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو قارئ فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 652 مساهمة في هذا المنتدى في 392 موضوع
دار الحسن بن الإمام يحيى بن الإمام محمد حميد الدين
صفحة 1 من اصل 1
دار الحسن بن الإمام يحيى بن الإمام محمد حميد الدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حسن ابن الإمام لا أحسن الله***** إليه ولا عداه السقام
هو سيف الإسلام الحسن بن الإمام يحيى بن الإمام محمد حميد الدين ، ولد في 3 ربيع الثاني سنة 1325 هـ، أخذ عن علماء عصره حتى صار منهم، كان يلقب بزين العابدين لورعه وتقواه، أرسله والده الإمام يحيى حميد الدين نائبا على إب سنه 1349 هـ، ثم أناب الإمام أحمد بصنعاء بعد فشل ثورة 1367 هـ / 1948م الذي أغتال الثوار فيه والده، ثم تعين مندوبا لليمن في الأمم المتحدة، قد كان خارج اليمن حينما قامت الثورة فيها سنة 1382هـ/1962م، فعاد وشارك في الحرب ضد الثوار، وبعد خروج آل حميد الدين من اليمن تفرغ للعبادة وعكف على تدريس أسرته، توفي في جده يوم الجمعة شهر ربيع الآخر عام 1424 هـ، ودفن في البقيع في المدينة المنورة .
ومع أن الحسن بن الإمام يحيى كان مشهورا بالصلاح والنزاهة الشخصية والاستقامة حتى كان يدعى «زين العابدين» كما يذكر القاضي إسماعيل في ترجمته ج3 ص1747، إلا أنه كان ظالما غشوما قاسيا على الرعية.. وقد تفنن في تعذيب من يحكمهم في لواء إب حتى أرهقهم من أمرهم عسرا، حتى إنه ألزمهم قتل الرباح «القرود» وإحضار أذيالها حتى يتأكد له قتلها!! وللحسن هذا قصص عجيبة وأفعال غريبة، ومن ذلك بخله ولؤمه عندما وقعت في لواء إب مجاعة حتى كان الناس يتساقطون موتى بالمئات والآلاف وهم لا يجدون ما يبقي على حياتهم فلا ترف له عين ولا يخشع له قلب، مع أن خزائن الدولة مملوءة بأصناف الحبوب، فكان القادرون من أهل إب يطعمون من يستطيعون، ولكنهم يجدون صعوبة في تكفين من مات منهم، فتطوع أحد يهود مدينة إب بتكفين الموتى، فقال بعض العقلاء للحسن أن اليهودي خيرا منك بالكفن، فقال الحسن: إن هؤلاء الذين يموتون لم يكونوا يصلون، وأنه سوف يأمر بصرف كفن لمن يثبت شرعا أنه كان مواظبا على الصلاة حتى وفاته!!وله قصص لا يصدقها العقل .
وللقاضي عبدالرحمن بن يحيى الإرياني -الرئيس الأسبق- قصيده ندد فيها بمظالم الإمام يحيى وتسليطه أولاده على رقاب الشعب حيث يقول القاضي عبدالرحمن الإرياني في مطلعها:
إنما الظلم في المعاد ظلام***** وهو للملك معول هدام
وفيها يخاطب الإمام يحيى:
أنصف الناس من بنيك***** وإلا أنصفتهم من دونك الأيام
ثم يوجه كلامه إلى الحسن ابن الإمام يحيى الذي كان حاكم لواء إب:
حسن ابن الإمام لا أحسن الله***** إليه ولا عداه السقام
ودار الحسن بدمت بني عام1930 م تقريبا وان كان المرجح اقدم بكثير كمقر للحسن حاكم اب في دمت وبعد ذلك اتخذ كمقر حكومي وادارة لفرق الموت في زمن الجبهه الوطنية ثم كمدرسة واخيراً مقر لفرق ازالة الالغام .
حسن ابن الإمام لا أحسن الله***** إليه ولا عداه السقام
هو سيف الإسلام الحسن بن الإمام يحيى بن الإمام محمد حميد الدين ، ولد في 3 ربيع الثاني سنة 1325 هـ، أخذ عن علماء عصره حتى صار منهم، كان يلقب بزين العابدين لورعه وتقواه، أرسله والده الإمام يحيى حميد الدين نائبا على إب سنه 1349 هـ، ثم أناب الإمام أحمد بصنعاء بعد فشل ثورة 1367 هـ / 1948م الذي أغتال الثوار فيه والده، ثم تعين مندوبا لليمن في الأمم المتحدة، قد كان خارج اليمن حينما قامت الثورة فيها سنة 1382هـ/1962م، فعاد وشارك في الحرب ضد الثوار، وبعد خروج آل حميد الدين من اليمن تفرغ للعبادة وعكف على تدريس أسرته، توفي في جده يوم الجمعة شهر ربيع الآخر عام 1424 هـ، ودفن في البقيع في المدينة المنورة .
ومع أن الحسن بن الإمام يحيى كان مشهورا بالصلاح والنزاهة الشخصية والاستقامة حتى كان يدعى «زين العابدين» كما يذكر القاضي إسماعيل في ترجمته ج3 ص1747، إلا أنه كان ظالما غشوما قاسيا على الرعية.. وقد تفنن في تعذيب من يحكمهم في لواء إب حتى أرهقهم من أمرهم عسرا، حتى إنه ألزمهم قتل الرباح «القرود» وإحضار أذيالها حتى يتأكد له قتلها!! وللحسن هذا قصص عجيبة وأفعال غريبة، ومن ذلك بخله ولؤمه عندما وقعت في لواء إب مجاعة حتى كان الناس يتساقطون موتى بالمئات والآلاف وهم لا يجدون ما يبقي على حياتهم فلا ترف له عين ولا يخشع له قلب، مع أن خزائن الدولة مملوءة بأصناف الحبوب، فكان القادرون من أهل إب يطعمون من يستطيعون، ولكنهم يجدون صعوبة في تكفين من مات منهم، فتطوع أحد يهود مدينة إب بتكفين الموتى، فقال بعض العقلاء للحسن أن اليهودي خيرا منك بالكفن، فقال الحسن: إن هؤلاء الذين يموتون لم يكونوا يصلون، وأنه سوف يأمر بصرف كفن لمن يثبت شرعا أنه كان مواظبا على الصلاة حتى وفاته!!وله قصص لا يصدقها العقل .
وللقاضي عبدالرحمن بن يحيى الإرياني -الرئيس الأسبق- قصيده ندد فيها بمظالم الإمام يحيى وتسليطه أولاده على رقاب الشعب حيث يقول القاضي عبدالرحمن الإرياني في مطلعها:
إنما الظلم في المعاد ظلام***** وهو للملك معول هدام
وفيها يخاطب الإمام يحيى:
أنصف الناس من بنيك***** وإلا أنصفتهم من دونك الأيام
ثم يوجه كلامه إلى الحسن ابن الإمام يحيى الذي كان حاكم لواء إب:
حسن ابن الإمام لا أحسن الله***** إليه ولا عداه السقام
ودار الحسن بدمت بني عام1930 م تقريبا وان كان المرجح اقدم بكثير كمقر للحسن حاكم اب في دمت وبعد ذلك اتخذ كمقر حكومي وادارة لفرق الموت في زمن الجبهه الوطنية ثم كمدرسة واخيراً مقر لفرق ازالة الالغام .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
14/04/14, 04:17 am من طرف a.k.
» قبيلة الواقدي في عمار
20/11/13, 10:53 pm من طرف ابن السعيده
» ( تعز وعمار) اوجه الشبة بين القبائل والقرى والحصون :
17/11/13, 06:57 am من طرف مسعد الكشادي
» الطموح السياسي لرئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع
31/10/13, 10:11 pm من طرف بنت الورد
» بشرى الى كل مرضى البرص او البهاق علاج فعال %100
24/09/13, 08:47 pm من طرف mohammed22
» الثورة اليمنية وعبده الجندي
20/09/13, 05:08 pm من طرف عابر سبيل
» اخوان دمت والاصلاح
28/07/13, 06:48 pm من طرف بنت الورد
» برنامج الإتصال المجاني tango وصل للكمبيوتر
27/04/13, 03:00 am من طرف مطعم الذيب
» "سكايب" يتعاون مع الأجهزة الحكومية للتنصت على المكالمات
27/04/13, 02:45 am من طرف زائر