ماساة لاتنسي

اولا اشكر اخي الظني علي طرح هذا الموظوع الجيد والشيق والمفيد ولانروح بعيد فكلامة كلمة منطقي حيث ان مديرية دمت اوبالاخص بعض قراها لازالت تتكبد ويلات واثار الالغام التي زرعة في هذة المنطقة فكم من بري توفي وراح ظحية هذة الافة ولكن نرجو من ابناء هذة الامارة الباسلة ان يتكاتفو وان لايياسو ويتابعو الحكومة من اجل ازالت هذة الالغام

للاسف الشديد لا تعير الدولة اي اهتمام لحياة المواطنين وفي الايام الماضية تفجر احد الالغام في منطقة بعتقاد الجميع ان فرق الالغام المتمركزة بدار الحسن قد قامت بإزالة الالغام منها وقمت بزيارة للمنطقة وترى مساحات من المناطقة والاحجار مغطاه بالالوان الحمراء والبيضاء ولما تحاورت مع المواطنين هناك قالوا كنا نعتقد انهم ازالوها لكنهم يبحثون عن الاثار وليس الالغام ....... اب ومعيل لعدد كبير من افراد اسرته سقط شهيدا بإهمال فرق الموت او ما يعرف بفرق نزع الالغام التي تبدأ عملها مع تباشير الصباح تتحرك بسيارات الدفع الرباعي وكلابهم البوليسية ولازلنا نشاهد المزيد من الضحايا رغم ان تكاليف عملهم مدفوع سلفاً من جهات خارجية ..... فمن المسؤول ... تناقش وتحاور وتعود الى نفس النقطة (المخربين) خلصنا والبلد (الامام) وقطع الطريق في الضالع (الانفصالين ) وصعده (.......) بالنتيجة خزن وريح بالك (عتسبر ) .... كلنا طيور مهاجرة يالنورس لانعرف من قائد السرب .

رجعت فرق الموت ولكن هذه المرة لنهب بقية الاثار الحميرية لاجدادنا وتحت مرئا ومسمع ابنا القرى المحيطة للآثار بل يقومون بتوفير الطعام والشراب لأولئك اللصوص المتسترين تحت غطاء فرقة نزع الالغام