المواضيع الأخيرة
أنت زائرنا رقم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 483 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو قارئ فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 652 مساهمة في هذا المنتدى في 392 موضوع
ناجي يحيى بدر من أقدم المهاجرين إلى أمريكا وزوجته أول المهاجرات ( الجزء الأول )
صفحة 1 من اصل 1
ناجي يحيى بدر من أقدم المهاجرين إلى أمريكا وزوجته أول المهاجرات ( الجزء الأول )
خاص/ رفيقه الورد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عرف اليمانيون الهجرة من قديم الزمن، هاجروا إلى مكة المكرمة فكانوا أصهار النبي إسماعيل عليه السلام ومعلموه اللغة العربية، استوطنوا يثرب ليكونوا انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان منهم من اهتز لموته عرش الرحمن، هاجروا شرقا وغربا تجارا وفاتحين وهاهم احفادهم يواصلون مسيرة الجدود الأولى، يهاجرون من اليمن إلى أصقاع الدنيا ولكنهم ما يزالوا يحملون في قلوبهم ووجدانهم وطنهم اليمن السعيد، فمنهم من عاد ليستقر في أحضان الأم اليمن ومنهم من لا يزال بعيدا يحلم بالعودة، كان لمنتديات دمت لقاء مع عدد من المغتربين، وأولهم المهاجر العائد إلى وطنه بعد هجرة دامت سنين، الوالد ناجي يحيى بدر من قرية هبر مديرية الرضمة محافظة إب، من أقدم المهاجرين اليمنيين إلى أمريكا يروي لمنتديات دمت قصة اغترابه فقال: كنت يتيم الابوين وكنت أقوم ببعض الأعمال الريفية، وكان آخرها رعي الأغنام في قرية هجارة مقابل قطيفة يعطيني إياها صاحب الغنم، ولم يف بوعده فوعدني أن يعطيني بدلا عنها رأس غنم حينما تولد الأغنام ولم يف بوعده أيضا، فقررت ترك العمل لديه وسمعت أن هناك جماعة من منطقتي مسافرين إلى عدن فعزمت على السفر معهم ولحقت بهم وكوني كنت صغيرا حيث كان عمري يتراوح بين الثانية عشرة والرابعة عشرة سنة فقد رفضوا أن الحق بهم وحاولوا إعادتي مرارا، ولكني أصررت على اللحاق بهم، وظللت سائرا خلفهم وهم يبعدوني حتى وصلنا إلى غول الديمة وتحت إصراري وافقوا لي على مرافقتهم وحملوني الدقيق والحبوب، وحين وصلت إلى عدن عملت في قهوة لشخص من رداع يدعى أحمد مغني براتب شهري وقدره ربيتين بما يعادل نصف ريال، وفي تلك القهوة تعلمت أول درس في حياتي فقد حملت الجمنة ( إناء من الفخار لعمل القهوة ) بدون وطافة ( قطعة من القماش تستخدم لحماية اليد من الحرارة أثنا حمل الإناء الحار) فحرقت يدي وأسقطت الجمنة فكسرت، فعاقبني صاحب القهوة، بأن عملت شهر بدون راتب مقابل ثمن الجمنة، فظل ذلك العقاب درس طوال حياتي إلى يومي هذا، وكانت العملة المتداولة حينها البقشة والربية، وكانت تلك الرحلة في عهد الأئمة في شمال اليمن والاستعمار البريطاني في جنوبه وقد تميت في عدن سبع سنوات، ثم أنتقلت إلى مدكسكر( مدغشقر ) وعملت هناك في الدكة( الموانئ ) حيث يتم شحن البضائع القادمة من فرنسا، ولكوني كنت صغيرا فلم أتمكن من العمل في حمل البضائع، فتعرفت على شخص يدعى أحمد ناصر الرياشي وكان خاله الصرنج( رئيس العمال )، وبناء على المعرفة فقد خلوني أعمل في توزيع المصروف، من خضروات وفواكه وغيرها، فعملت في مدكسكر حوالي عامين ثم تضاربت مع شخص يدعى أحمد الحاج البقال فرحلتنا السلطات إجباريا إلى عدن، فبقيت في عدن لأني يتيم الوالدين فليس لي في البلاد من أعود له،وبعد فترة سمعت أن هناك طلب لعمال إلى مدكسكر ولكن إلى منطقة أخرى غير المنطقة التي رحلت منها إجباريا، فطلبت من المبردن ( من يستلم رسائل وحوالات المغتربين )صالح سالم الكولي الذي كان مكلف بتسجيل الأسماء أن يسجل اسمي، ففعل ورجعت إلى مدكسكر وبقيت هناك سنتين ثم عدت إلى عدن، وذات ليلة كنت سامرا عند صالح سالم الكولي فجاء رجل يدعى محمد مسعد فاضل الجبلي ليسلم على الكولي وقال له: أنا مسافر غداً إلى أمريكا وجئت أسلم عليك، وهل من خدمة أؤديها لك؟ هل تريد فيزة ( تأشيرة ) إلى أمريكا لأحمد ولدك؟ فقال له الكولي: هات فيزة لهذا (وأشار إلي) فهو أحب إلي من ولدي. فطلب الجبلي اسمي، ولم يمر سوى شهر واحد إلا والفيزة إلى أمريكا معي،ولم يكن لدي أي معلومات عن أمريكا ولم أفكر بها من قبل..... يتبع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عرف اليمانيون الهجرة من قديم الزمن، هاجروا إلى مكة المكرمة فكانوا أصهار النبي إسماعيل عليه السلام ومعلموه اللغة العربية، استوطنوا يثرب ليكونوا انصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان منهم من اهتز لموته عرش الرحمن، هاجروا شرقا وغربا تجارا وفاتحين وهاهم احفادهم يواصلون مسيرة الجدود الأولى، يهاجرون من اليمن إلى أصقاع الدنيا ولكنهم ما يزالوا يحملون في قلوبهم ووجدانهم وطنهم اليمن السعيد، فمنهم من عاد ليستقر في أحضان الأم اليمن ومنهم من لا يزال بعيدا يحلم بالعودة، كان لمنتديات دمت لقاء مع عدد من المغتربين، وأولهم المهاجر العائد إلى وطنه بعد هجرة دامت سنين، الوالد ناجي يحيى بدر من قرية هبر مديرية الرضمة محافظة إب، من أقدم المهاجرين اليمنيين إلى أمريكا يروي لمنتديات دمت قصة اغترابه فقال: كنت يتيم الابوين وكنت أقوم ببعض الأعمال الريفية، وكان آخرها رعي الأغنام في قرية هجارة مقابل قطيفة يعطيني إياها صاحب الغنم، ولم يف بوعده فوعدني أن يعطيني بدلا عنها رأس غنم حينما تولد الأغنام ولم يف بوعده أيضا، فقررت ترك العمل لديه وسمعت أن هناك جماعة من منطقتي مسافرين إلى عدن فعزمت على السفر معهم ولحقت بهم وكوني كنت صغيرا حيث كان عمري يتراوح بين الثانية عشرة والرابعة عشرة سنة فقد رفضوا أن الحق بهم وحاولوا إعادتي مرارا، ولكني أصررت على اللحاق بهم، وظللت سائرا خلفهم وهم يبعدوني حتى وصلنا إلى غول الديمة وتحت إصراري وافقوا لي على مرافقتهم وحملوني الدقيق والحبوب، وحين وصلت إلى عدن عملت في قهوة لشخص من رداع يدعى أحمد مغني براتب شهري وقدره ربيتين بما يعادل نصف ريال، وفي تلك القهوة تعلمت أول درس في حياتي فقد حملت الجمنة ( إناء من الفخار لعمل القهوة ) بدون وطافة ( قطعة من القماش تستخدم لحماية اليد من الحرارة أثنا حمل الإناء الحار) فحرقت يدي وأسقطت الجمنة فكسرت، فعاقبني صاحب القهوة، بأن عملت شهر بدون راتب مقابل ثمن الجمنة، فظل ذلك العقاب درس طوال حياتي إلى يومي هذا، وكانت العملة المتداولة حينها البقشة والربية، وكانت تلك الرحلة في عهد الأئمة في شمال اليمن والاستعمار البريطاني في جنوبه وقد تميت في عدن سبع سنوات، ثم أنتقلت إلى مدكسكر( مدغشقر ) وعملت هناك في الدكة( الموانئ ) حيث يتم شحن البضائع القادمة من فرنسا، ولكوني كنت صغيرا فلم أتمكن من العمل في حمل البضائع، فتعرفت على شخص يدعى أحمد ناصر الرياشي وكان خاله الصرنج( رئيس العمال )، وبناء على المعرفة فقد خلوني أعمل في توزيع المصروف، من خضروات وفواكه وغيرها، فعملت في مدكسكر حوالي عامين ثم تضاربت مع شخص يدعى أحمد الحاج البقال فرحلتنا السلطات إجباريا إلى عدن، فبقيت في عدن لأني يتيم الوالدين فليس لي في البلاد من أعود له،وبعد فترة سمعت أن هناك طلب لعمال إلى مدكسكر ولكن إلى منطقة أخرى غير المنطقة التي رحلت منها إجباريا، فطلبت من المبردن ( من يستلم رسائل وحوالات المغتربين )صالح سالم الكولي الذي كان مكلف بتسجيل الأسماء أن يسجل اسمي، ففعل ورجعت إلى مدكسكر وبقيت هناك سنتين ثم عدت إلى عدن، وذات ليلة كنت سامرا عند صالح سالم الكولي فجاء رجل يدعى محمد مسعد فاضل الجبلي ليسلم على الكولي وقال له: أنا مسافر غداً إلى أمريكا وجئت أسلم عليك، وهل من خدمة أؤديها لك؟ هل تريد فيزة ( تأشيرة ) إلى أمريكا لأحمد ولدك؟ فقال له الكولي: هات فيزة لهذا (وأشار إلي) فهو أحب إلي من ولدي. فطلب الجبلي اسمي، ولم يمر سوى شهر واحد إلا والفيزة إلى أمريكا معي،ولم يكن لدي أي معلومات عن أمريكا ولم أفكر بها من قبل..... يتبع
منتديات دمت- عدد الرسائل : 48
نقاط : 149
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
14/04/14, 04:17 am من طرف a.k.
» قبيلة الواقدي في عمار
20/11/13, 10:53 pm من طرف ابن السعيده
» ( تعز وعمار) اوجه الشبة بين القبائل والقرى والحصون :
17/11/13, 06:57 am من طرف مسعد الكشادي
» الطموح السياسي لرئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع
31/10/13, 10:11 pm من طرف بنت الورد
» بشرى الى كل مرضى البرص او البهاق علاج فعال %100
24/09/13, 08:47 pm من طرف mohammed22
» الثورة اليمنية وعبده الجندي
20/09/13, 05:08 pm من طرف عابر سبيل
» اخوان دمت والاصلاح
28/07/13, 06:48 pm من طرف بنت الورد
» برنامج الإتصال المجاني tango وصل للكمبيوتر
27/04/13, 03:00 am من طرف مطعم الذيب
» "سكايب" يتعاون مع الأجهزة الحكومية للتنصت على المكالمات
27/04/13, 02:45 am من طرف زائر