المواضيع الأخيرة
أنت زائرنا رقم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 483 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو قارئ فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 652 مساهمة في هذا المنتدى في 392 موضوع
منتجعات دمت السياحية
صفحة 1 من اصل 1
منتجعات دمت السياحية
تمثل مديرية دمت مقومات السياحة العلاجية مايجعلها تتبوأ اهم موقع سياحي يدعم الاقتصاد الوطني بفعالية. ففيها اهم الحمامات الطبيعية بين 83 حماما في عموم اليمن.
وتشهد الحمامات اقبالاً واسعا من عموم المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية ومن دول الخليج العربي.
لاسيما وان العلم الحديث قد اثبت جدوى العودة الى الطبيعة والاستفادة من تاثيراتها على اجهزة الانسان المختلفة.
غير ان الحمامات الطبيعية في دمت لم تستغل بعد الاستغلال الامثل خدمة لاقتصاد البلاد. فثروتها المعدنية الحارة العلاجية تستنزف بما يقدر 80 مليون لتر مكعب،
والانكى ان هذا الاستنزاف قد لوث البيئة في المديرية التي تشهد تدهوراً متزايداً بفعل قوة اندفاع المباه من الابار العشوائية الاربعة المنتشرة في المديرية الى الارض فتمر بالحواري تختلط بالمجاري وتسقط في وادي بناء.
وجذب الطريق الرئيسي الذي يربط صنعاء بعدن مرورا بدمت الزحف العمراني الذي يشوه المنطقة ويقضم المواقع السياحية.
مديرية الحمامات :في مديرية دمت 58 الف نسمة وهي احدى مديريات محافظة الضالع. تبعد عنها 56 كيلو متر.
في المديرية 10 حمامات منها 6 حمامات طبيعية تتوزع في مناطق متقاربه جلها على وادي بناء الفسيح. ولا تعمل كلها بالشكل المطلوب بل اثنين منها هما الدردوش وحمام الحساسية اللذان يشهدان اقبالا منقطع النظير. ويقدم اليها الرجال والنساء ، كبار السن والشباب من داخل اليمن وخارجه، فلقد طبقت شهرة الحمامات في دمت الافاق. لم نجد في حمام الحساسية او الامراض الجلدية كما يسمونه هنا سوى هؤلاء القادمين من مديريتي يافع ورداع. ولايستطيع المرء القدوم الى هنا او أي حمام اخر دون وسيلة مواصلات فالطريق الى الحمامات غير معبدة.
وحمام الدردوش يحتل موقعا مميزاً في الجبل مطلا على وادي بناء يقصده الرجال والنساء بالتناوب .
هذا الحمام حالياً لايتبع أي جهة حكومية، والمياه المعدنية الحارة ثروة سيادية.
وبالامكان رؤية الحمامات الطبيعية بمنظر بديع من فوق الفوهة الكبرى (الحرضة الكبيرة) التي يصعد الناس اليها عبر سلم حديدي
من اعلى الفوهة يمكن مشاهدة المدينة والنظر الى شوارعها وحاراتها. تشهد المديرية ازدحاما وحركة اعمار سريعة عشوائية وتهافت على الاراضي ويبدوا جليا الزحف العمراني المتزايد هنا.
ويعتبر اسفل الحرضة موقعاً سياحياً وهناك بعض الاعمال الانشائية كتشييد مستوصف وبناء مسجد كيلا يهدم المستوصف.
اعلن مجلس الوزراء منطقة دمت منطقة للتنمية السياحية العلاجية ، وقد نظمت هيئة التنمية السياحية في دمت ندوة خاصة عنت مشاكل المديرية وظهرت دراسات مختلفة أجمعت على ثلاث مخاطر اهمها: الاستنزاف وهدر المياه الحارة العلاجية، التلوث البيئي، الزحف العمراني.
ضيوف من السعودية
يكثر اليمنيون هنا للعلاج وبعض العرب وجدت 3 قادمين من السعودية، وتكثر هنا السيارات من دول الخليج وهذا مالم تجده في أية محافظة.
يقول عبدالرحمن ثابت قحطان ،وهو مدير مدرسة في ابها بالمملكة العربية السعودية : " قدمنا لليمن لقضاء الاجازة . زرنا العديد من المواقع الاثرية والمدن التاريخية . وفي طريق عودتنا من عدن نصحنا احد الاصدقاء بالتوقف في دمت. ويضيف قحطان: "توقفنا وكنا ننوي ان نمر بسرعة. ولكن لم اكن اتصور ان اجد هنا علاج للالم في قدمي اشكو منها منذ زمن. الان بعد ثلاثة ايام من الاستحمام في المياه الحارة العلاجية خف الالم في قدمي وباطنها على الاخص. عندنا في ابها سياحة درجة اولى لكنك لن تجد هناك ماوجدناه هنا. نعمه".
توجد في دمت عدد من الفنادق والمستوصفات الخاصة، أحصى مكتب السياحة عام 2002م حجز 82الف غرفة ل34 الف شخص يستأجرون 28 لوكندة و20 فندقاً وعدد من المنازل الخاصة. وفيها 15 مستوصف تابعة للحمامات العلاجية، 13 مختبر، 26 عيادة. لاتجد هذا في أي محافظة، مايعني ان الحركة السياحية نشيطة غير انها لم تستغل الاستغلال الأمثل.
مواقع المنتجعات السياحية في دمت :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتشهد الحمامات اقبالاً واسعا من عموم المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية ومن دول الخليج العربي.
لاسيما وان العلم الحديث قد اثبت جدوى العودة الى الطبيعة والاستفادة من تاثيراتها على اجهزة الانسان المختلفة.
غير ان الحمامات الطبيعية في دمت لم تستغل بعد الاستغلال الامثل خدمة لاقتصاد البلاد. فثروتها المعدنية الحارة العلاجية تستنزف بما يقدر 80 مليون لتر مكعب،
والانكى ان هذا الاستنزاف قد لوث البيئة في المديرية التي تشهد تدهوراً متزايداً بفعل قوة اندفاع المباه من الابار العشوائية الاربعة المنتشرة في المديرية الى الارض فتمر بالحواري تختلط بالمجاري وتسقط في وادي بناء.
وجذب الطريق الرئيسي الذي يربط صنعاء بعدن مرورا بدمت الزحف العمراني الذي يشوه المنطقة ويقضم المواقع السياحية.
مديرية الحمامات :في مديرية دمت 58 الف نسمة وهي احدى مديريات محافظة الضالع. تبعد عنها 56 كيلو متر.
في المديرية 10 حمامات منها 6 حمامات طبيعية تتوزع في مناطق متقاربه جلها على وادي بناء الفسيح. ولا تعمل كلها بالشكل المطلوب بل اثنين منها هما الدردوش وحمام الحساسية اللذان يشهدان اقبالا منقطع النظير. ويقدم اليها الرجال والنساء ، كبار السن والشباب من داخل اليمن وخارجه، فلقد طبقت شهرة الحمامات في دمت الافاق. لم نجد في حمام الحساسية او الامراض الجلدية كما يسمونه هنا سوى هؤلاء القادمين من مديريتي يافع ورداع. ولايستطيع المرء القدوم الى هنا او أي حمام اخر دون وسيلة مواصلات فالطريق الى الحمامات غير معبدة.
وحمام الدردوش يحتل موقعا مميزاً في الجبل مطلا على وادي بناء يقصده الرجال والنساء بالتناوب .
هذا الحمام حالياً لايتبع أي جهة حكومية، والمياه المعدنية الحارة ثروة سيادية.
وبالامكان رؤية الحمامات الطبيعية بمنظر بديع من فوق الفوهة الكبرى (الحرضة الكبيرة) التي يصعد الناس اليها عبر سلم حديدي
من اعلى الفوهة يمكن مشاهدة المدينة والنظر الى شوارعها وحاراتها. تشهد المديرية ازدحاما وحركة اعمار سريعة عشوائية وتهافت على الاراضي ويبدوا جليا الزحف العمراني المتزايد هنا.
ويعتبر اسفل الحرضة موقعاً سياحياً وهناك بعض الاعمال الانشائية كتشييد مستوصف وبناء مسجد كيلا يهدم المستوصف.
اعلن مجلس الوزراء منطقة دمت منطقة للتنمية السياحية العلاجية ، وقد نظمت هيئة التنمية السياحية في دمت ندوة خاصة عنت مشاكل المديرية وظهرت دراسات مختلفة أجمعت على ثلاث مخاطر اهمها: الاستنزاف وهدر المياه الحارة العلاجية، التلوث البيئي، الزحف العمراني.
ضيوف من السعودية
يكثر اليمنيون هنا للعلاج وبعض العرب وجدت 3 قادمين من السعودية، وتكثر هنا السيارات من دول الخليج وهذا مالم تجده في أية محافظة.
يقول عبدالرحمن ثابت قحطان ،وهو مدير مدرسة في ابها بالمملكة العربية السعودية : " قدمنا لليمن لقضاء الاجازة . زرنا العديد من المواقع الاثرية والمدن التاريخية . وفي طريق عودتنا من عدن نصحنا احد الاصدقاء بالتوقف في دمت. ويضيف قحطان: "توقفنا وكنا ننوي ان نمر بسرعة. ولكن لم اكن اتصور ان اجد هنا علاج للالم في قدمي اشكو منها منذ زمن. الان بعد ثلاثة ايام من الاستحمام في المياه الحارة العلاجية خف الالم في قدمي وباطنها على الاخص. عندنا في ابها سياحة درجة اولى لكنك لن تجد هناك ماوجدناه هنا. نعمه".
توجد في دمت عدد من الفنادق والمستوصفات الخاصة، أحصى مكتب السياحة عام 2002م حجز 82الف غرفة ل34 الف شخص يستأجرون 28 لوكندة و20 فندقاً وعدد من المنازل الخاصة. وفيها 15 مستوصف تابعة للحمامات العلاجية، 13 مختبر، 26 عيادة. لاتجد هذا في أي محافظة، مايعني ان الحركة السياحية نشيطة غير انها لم تستغل الاستغلال الأمثل.
مواقع المنتجعات السياحية في دمت :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مطعم الذيب- عدد الرسائل : 64
نقاط : 177
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
14/04/14, 04:17 am من طرف a.k.
» قبيلة الواقدي في عمار
20/11/13, 10:53 pm من طرف ابن السعيده
» ( تعز وعمار) اوجه الشبة بين القبائل والقرى والحصون :
17/11/13, 06:57 am من طرف مسعد الكشادي
» الطموح السياسي لرئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع
31/10/13, 10:11 pm من طرف بنت الورد
» بشرى الى كل مرضى البرص او البهاق علاج فعال %100
24/09/13, 08:47 pm من طرف mohammed22
» الثورة اليمنية وعبده الجندي
20/09/13, 05:08 pm من طرف عابر سبيل
» اخوان دمت والاصلاح
28/07/13, 06:48 pm من طرف بنت الورد
» برنامج الإتصال المجاني tango وصل للكمبيوتر
27/04/13, 03:00 am من طرف مطعم الذيب
» "سكايب" يتعاون مع الأجهزة الحكومية للتنصت على المكالمات
27/04/13, 02:45 am من طرف زائر