المواضيع الأخيرة
أنت زائرنا رقم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 483 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو قارئ فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 652 مساهمة في هذا المنتدى في 392 موضوع
تاريخ الشيعه في اليمن
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ الشيعه في اليمن
الدعوة الإسماعيلية:
أ- القرامطة:
كان المذهب الإسماعيلي هو أول مذهب واضح متميز من مذاهب الشيعة وصل إلى اليمن، حيث وصل الداعيان: علي بن الفضل الجدني، والحسن بن فرج بن حوشب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى ميناء غلافقة سنة (268 هـ) مبعوثَين من قبل داعية الإسماعيلية ميمون القداح، غير أنهما لم يعلنا الدعوة إلاّ سنة (270هـ)، وكانت دعوتهما في غاية السرية والحيطة والحذر، ثم أعلن الثورة علي بن الفضل وكشف عن وجهه الحقيقي، وفعل ما هو مشهور في تاريخ اليمن مما ليس هنا محل تفصيله إذ لا يتعلق بموضوعنا، غير أن المهم أن علي بن الفضل قد سلك طريق القرامطة أصحاب البحرين، وكشف عما يعتقده وفعل ما أمْلته عليه نزواته وأحبه هواه، وبذلك كان أمَدُ دعوته قصيراً، وإن كان شرها مستطيراً، ولم يقم أحد بدعوته بعد موته والقضاء على دولته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ب _ العبيديون (الفاطميون):
أما الحسن بن حوشب المشهور بـ " بمنصور اليمن " فقد بقي محافظاً على تعليـمات ميمـون القـداح، ملتزماً بالانتماء إليه وإلى ذريته التي ملكت المغرب العربي، وأنشأت هناك الدولة الإسماعيلية الباطنية، وكان على اتصال مستمر معهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إلا أن دولته لم تدم طويلاًً إذ قُضي عليها ككيان سياسي في حياة علي بن الفضل، واضطر منصور إلى التخفِّي والبعد عن المعترك السياسي حتى مات سنة (302 هـ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم عادت الدعوة الإسماعيلية إلى دور السِّتر والسرية، وقد رتب لها الدعاة الذين يقومون بها، ويبثون تعاليمها، ويحافظون على أتباعها، ويواصلون العلاقة مع أصلهم في المغرب ثم في مصر بطرقهم الذكية المعروفة وذلك من سنة (303-439هـ)، حتى عادوا إلى الظهور حين أمكنـتهم الظروف، وتهيأت لهم الأسباب على يد علي بن محمد الصليحي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أبو القاسم الحسن بن حوشب،المشهور بمنصور اليمن توفي سنة(302هـ)انظر أخباره:افتتاح الدعوة ص (16–37 ) للقاضي النعمان بن محمد بن حيون المغربي دار الأضواء بيروت الطبعة الأولى (1416هـ -1996 م ) ، العسجد المسبوك فيمن ولي اليمن من الملوك ص ( 37 ) تأليف شمس الدين علي بن الحسين الخزرجي الأنصاري دار الفكر دمشق ط الثانية مصورة (1401هـ -1981م ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصليحيون في اليمن ص ( 48) .[/siz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [size=21] الصليحيون ص ( 43 ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق ص ( 47 ).
أ- القرامطة:
كان المذهب الإسماعيلي هو أول مذهب واضح متميز من مذاهب الشيعة وصل إلى اليمن، حيث وصل الداعيان: علي بن الفضل الجدني، والحسن بن فرج بن حوشب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى ميناء غلافقة سنة (268 هـ) مبعوثَين من قبل داعية الإسماعيلية ميمون القداح، غير أنهما لم يعلنا الدعوة إلاّ سنة (270هـ)، وكانت دعوتهما في غاية السرية والحيطة والحذر، ثم أعلن الثورة علي بن الفضل وكشف عن وجهه الحقيقي، وفعل ما هو مشهور في تاريخ اليمن مما ليس هنا محل تفصيله إذ لا يتعلق بموضوعنا، غير أن المهم أن علي بن الفضل قد سلك طريق القرامطة أصحاب البحرين، وكشف عما يعتقده وفعل ما أمْلته عليه نزواته وأحبه هواه، وبذلك كان أمَدُ دعوته قصيراً، وإن كان شرها مستطيراً، ولم يقم أحد بدعوته بعد موته والقضاء على دولته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ب _ العبيديون (الفاطميون):
أما الحسن بن حوشب المشهور بـ " بمنصور اليمن " فقد بقي محافظاً على تعليـمات ميمـون القـداح، ملتزماً بالانتماء إليه وإلى ذريته التي ملكت المغرب العربي، وأنشأت هناك الدولة الإسماعيلية الباطنية، وكان على اتصال مستمر معهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إلا أن دولته لم تدم طويلاًً إذ قُضي عليها ككيان سياسي في حياة علي بن الفضل، واضطر منصور إلى التخفِّي والبعد عن المعترك السياسي حتى مات سنة (302 هـ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم عادت الدعوة الإسماعيلية إلى دور السِّتر والسرية، وقد رتب لها الدعاة الذين يقومون بها، ويبثون تعاليمها، ويحافظون على أتباعها، ويواصلون العلاقة مع أصلهم في المغرب ثم في مصر بطرقهم الذكية المعروفة وذلك من سنة (303-439هـ)، حتى عادوا إلى الظهور حين أمكنـتهم الظروف، وتهيأت لهم الأسباب على يد علي بن محمد الصليحي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أبو القاسم الحسن بن حوشب،المشهور بمنصور اليمن توفي سنة(302هـ)انظر أخباره:افتتاح الدعوة ص (16–37 ) للقاضي النعمان بن محمد بن حيون المغربي دار الأضواء بيروت الطبعة الأولى (1416هـ -1996 م ) ، العسجد المسبوك فيمن ولي اليمن من الملوك ص ( 37 ) تأليف شمس الدين علي بن الحسين الخزرجي الأنصاري دار الفكر دمشق ط الثانية مصورة (1401هـ -1981م ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصليحيون في اليمن ص ( 48) .[/siz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [size=21] الصليحيون ص ( 43 ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصدر السابق ص ( 47 ).
عدل سابقا من قبل محمد سعد في 24/10/12, 09:09 am عدل 1 مرات
محمد سعد- عدد الرسائل : 33
نقاط : 91
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: تاريخ الشيعه في اليمن
الزيــدية:
الفرقة الشيعية الثانية التي دخلت اليمن في هذه الفترة هي الزيدية، وقد سبق التعريف بها في المبحث الأول من الفصل الثالث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وكان وصول الزيدية واستقرارها في اليمن سنة أربع وثمانين ومائتـــين هجرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وذلك بوصول الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين إلى صعدة للمرة الثانية وإقامة دولته هناك، ثم العمل على نشرها ومواصلة أبنائه وأحفاده وبعض الأئمة من أهل البيت المعتنقين للمذهب الزيدي، حيث استقرت دولة الأئمة الزيدية من ذلك التاريخ إلى أن أطيح بآخر إمام من أئمتها محمد البدر سنة (1382هـ- 1962 م) وذلك بقيام الثورة وتأسيس الجمهورية العربية اليمنية.
وهذه الفرقة قد سخَّرت دولتها وسلطانها لدعم عقائدها ومذاهبها،كما أنها قد طوَّعت فِقهها وأصولها لمآربها السياسية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكنها برغم قِدَم دخولها وامتداد فترة حكمها بما لم تبلغه أي دولة أو فرقة أخرى، ظلَّت منـزوية في مواطن نفوذها السياسي يمتد وجودها بامتداد سلطانها ظاهراً ورسمياً، وأما في الباطن فإن الناس يكرهون ما تفرضه عليهم، ويهللون فرحاً عندما ينـزاح عنهم كابوس حكمهم؛ ليعلنوا ما في نفوسهم من عقائد ومبادئ، ويزيلون ما فرض من شعارات خاصة بالزيدية، فرضتها السلطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
يقول القاضي محمد بن علي الأكوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -رحمه الله تعالى -: (وكان مذهب الهادي قابعاً في صعدة، ومنكمشاً عليها وعلى بلادها وبعض ظاهر همدان، ولم يغزُ سنام نجد اليمن وبلاد حجة ومغارب حمير إلا في القرن الحادي عشر الهجري، عندما تمت سيطرة القواسم على اليمن،وتغلبت الأسرة الزيدية على ناصية الأمور، وخلت البلاد من التيارات السياسية التي تجابهها، كما قحط اليمن من قادته ورؤسائه، وأصبحوا قانعين بالتبعية؛ إذ فقدوا كل مقوِّمات الطموح والشعور بأنهم سادة البلاد) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
قلت: وذلك في عهد الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم الذي وحَّد اليمن الطبيعي، وفرض المذهب الزيدي على كل من دخل تحت حكمه حتى في حضرموت التي تعد من أشد البلاد منافرة لمذهبه؛ وذلك لسيطرة العلويين الذين يتبعون المذهب الشافعي والعقيدة الأشعرية والمشرب الصوفي، والذين يتعصبون لذلك غاية التعص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشهر مؤرخي اليمن في العصر الحاضر ،ألـّف وحقق الكثير من كتب التاريخ وغيرها من نفائس علوم اليمنيين، كان من جملة الثوار الذي زَجّ بهم الإمام في سجن قاهرة حجة ،وبعد الثورة تقلب في عدد من الوظائف الوزارية وغيرها ، وقد عرفته و استفدت منه و أجازني إجازة أعتز بها ،حثَّ فيها على التمسك بالسنة قولاً وعملاً ،والاعتماد على الدليل ونبذ التقليد مما يبين استقامة منهجه رحمه الله رحمة واسعة وقد توفي عام( 1419 هـ ) انظر: ترجمته: في موسوعة ( هجر العلم ) لأخيه القاضي إسماعيل ( 2/870-83 )و كتاب " القاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي" مؤرخ اليمن الذي صدر بعد وفاته مباشرة وطبع في مؤسسة الثورة للطباعة والنشر عام (2000).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اليمن الخضراء مهد الحضارة ص ( 106 ) للقاضي محمد بن علي الأكوع ، طبع مطبعة السعادة بالقاهرة الطبعة الأولى ( 1391 هـ 1971 م )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر ص ( 101 ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سيرة الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين u ، وقيام الدولة الزيدية في اليمن ص ( 58 ) د. حسن خضيري أحمد ، طبع مكتبة مدبولي بالقاهرة الطبعة الأولى ( 1996 م).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: الإمامة وخطرها على وحدة اليمن ( 16 – 23 )، للأستاذ . محمد محمود الزبيري -رحمه الله - طبع دار الكلمة صنعاء بدون تاريخ ، وتيارات معتزلة اليمن في القرن السادس الهجري ( 168-172 )، للدكتور علي محمد زيد ،طبع المركز الفرنسي للدراسات اليمنية صنعاء ، الطبعة الأولى ( 1997م ).
[4]والأمثلة في ذلك كثيرة وفي نواحي متعددة وانظر : مؤلفات الإمام عبدالله حمزة ستجد منها ما يؤكد ما نقول ، وانظر: كذلك هجر العلم للأكوع (2/1075-1078 ) .
الفرقة الشيعية الثانية التي دخلت اليمن في هذه الفترة هي الزيدية، وقد سبق التعريف بها في المبحث الأول من الفصل الثالث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وكان وصول الزيدية واستقرارها في اليمن سنة أربع وثمانين ومائتـــين هجرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وذلك بوصول الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين إلى صعدة للمرة الثانية وإقامة دولته هناك، ثم العمل على نشرها ومواصلة أبنائه وأحفاده وبعض الأئمة من أهل البيت المعتنقين للمذهب الزيدي، حيث استقرت دولة الأئمة الزيدية من ذلك التاريخ إلى أن أطيح بآخر إمام من أئمتها محمد البدر سنة (1382هـ- 1962 م) وذلك بقيام الثورة وتأسيس الجمهورية العربية اليمنية.
وهذه الفرقة قد سخَّرت دولتها وسلطانها لدعم عقائدها ومذاهبها،كما أنها قد طوَّعت فِقهها وأصولها لمآربها السياسية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكنها برغم قِدَم دخولها وامتداد فترة حكمها بما لم تبلغه أي دولة أو فرقة أخرى، ظلَّت منـزوية في مواطن نفوذها السياسي يمتد وجودها بامتداد سلطانها ظاهراً ورسمياً، وأما في الباطن فإن الناس يكرهون ما تفرضه عليهم، ويهللون فرحاً عندما ينـزاح عنهم كابوس حكمهم؛ ليعلنوا ما في نفوسهم من عقائد ومبادئ، ويزيلون ما فرض من شعارات خاصة بالزيدية، فرضتها السلطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
يقول القاضي محمد بن علي الأكوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -رحمه الله تعالى -: (وكان مذهب الهادي قابعاً في صعدة، ومنكمشاً عليها وعلى بلادها وبعض ظاهر همدان، ولم يغزُ سنام نجد اليمن وبلاد حجة ومغارب حمير إلا في القرن الحادي عشر الهجري، عندما تمت سيطرة القواسم على اليمن،وتغلبت الأسرة الزيدية على ناصية الأمور، وخلت البلاد من التيارات السياسية التي تجابهها، كما قحط اليمن من قادته ورؤسائه، وأصبحوا قانعين بالتبعية؛ إذ فقدوا كل مقوِّمات الطموح والشعور بأنهم سادة البلاد) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
قلت: وذلك في عهد الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم الذي وحَّد اليمن الطبيعي، وفرض المذهب الزيدي على كل من دخل تحت حكمه حتى في حضرموت التي تعد من أشد البلاد منافرة لمذهبه؛ وذلك لسيطرة العلويين الذين يتبعون المذهب الشافعي والعقيدة الأشعرية والمشرب الصوفي، والذين يتعصبون لذلك غاية التعص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشهر مؤرخي اليمن في العصر الحاضر ،ألـّف وحقق الكثير من كتب التاريخ وغيرها من نفائس علوم اليمنيين، كان من جملة الثوار الذي زَجّ بهم الإمام في سجن قاهرة حجة ،وبعد الثورة تقلب في عدد من الوظائف الوزارية وغيرها ، وقد عرفته و استفدت منه و أجازني إجازة أعتز بها ،حثَّ فيها على التمسك بالسنة قولاً وعملاً ،والاعتماد على الدليل ونبذ التقليد مما يبين استقامة منهجه رحمه الله رحمة واسعة وقد توفي عام( 1419 هـ ) انظر: ترجمته: في موسوعة ( هجر العلم ) لأخيه القاضي إسماعيل ( 2/870-83 )و كتاب " القاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي" مؤرخ اليمن الذي صدر بعد وفاته مباشرة وطبع في مؤسسة الثورة للطباعة والنشر عام (2000).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اليمن الخضراء مهد الحضارة ص ( 106 ) للقاضي محمد بن علي الأكوع ، طبع مطبعة السعادة بالقاهرة الطبعة الأولى ( 1391 هـ 1971 م )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر ص ( 101 ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سيرة الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين u ، وقيام الدولة الزيدية في اليمن ص ( 58 ) د. حسن خضيري أحمد ، طبع مكتبة مدبولي بالقاهرة الطبعة الأولى ( 1996 م).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: الإمامة وخطرها على وحدة اليمن ( 16 – 23 )، للأستاذ . محمد محمود الزبيري -رحمه الله - طبع دار الكلمة صنعاء بدون تاريخ ، وتيارات معتزلة اليمن في القرن السادس الهجري ( 168-172 )، للدكتور علي محمد زيد ،طبع المركز الفرنسي للدراسات اليمنية صنعاء ، الطبعة الأولى ( 1997م ).
[4]والأمثلة في ذلك كثيرة وفي نواحي متعددة وانظر : مؤلفات الإمام عبدالله حمزة ستجد منها ما يؤكد ما نقول ، وانظر: كذلك هجر العلم للأكوع (2/1075-1078 ) .
محمد سعد- عدد الرسائل : 33
نقاط : 91
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: تاريخ الشيعه في اليمن
الخـوارج:
والفرقة التي اشتهرت في اليمن من فرق الخوارج هي فرقة الإباضية أصحاب عبدالله بن إباض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وهم أخف فرق الخوارج انحرافاً وأقربها إلى السنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومعلوم أن نشأة الخوارج كــانت على أثر حادثة التحكيم، وأن علــياً t قاتلهم في النهروان عام (37) أو (38 هـ)،وقتل معظمهم،ولكن الفئة الباقية انتشرت في البلاد بشكل خفي، ثم أصبح كل من حل بأرض يدعو أبناءها إلى رأيه، ولذلك كثرت الخوارج مرة أخــرى، وأصبحت قوة لا يستهان بها، وشكلت مصدر قلق كبير للدولة الأموية إلى نهايتها، ومطلع الدولة العباسية. فهل وصل إلى اليمن أحدٌ منهم في بداية أمرهم؟ وهل انتشرت الدعوة الخارجية بين اليمنيين بشكل أو بآخر قبل العقد الثالث من القرن الثاني؟.
هذا مالا يمكن الجزم به، ولكن هناك إشارات إلى شيء من ذلك، منه ما حكاه الخزرجي من أن الخوارج هاجموا صنعاء فحاول وهب بن منبه قتالهم بأهل صنعاء، فلم يستطع، فصالحهم أهل صنعاء على مائة ألف دينار، فأخذوها، ورجعوا، واستعان أهل صنعاء لسدادها بأهل المخاليف، فأعانوهم.
ومنها أن عبدالله بن يحيى الكندي زعيم الخوارج الأول عندما أقام دولته في حضرموت، كاتب إخوانه الإباضية في صنعاء، فانضموا إليه هاتان الإشارتان توحيان بوجود ما للخوارج قبل إعلان دولتهم في شبام حضرموت سنة (128هـ)، وأما البداية الحقيقية المتفق عليها فهي في هذه السنة.
وملخص قصة الخوارج في اليمن أن عبدالله بن يحيى الكندي - وكان رجلاً من أعيان حضرموت - حج سنة (127 هـ)، وفي مكة التقى ببعض دعاة الخوارج الذين كانوا يحضرون المواسم لبث دعوتهم، فكلموه في الأمر، وذكروا له مظالم بني أمية وانحرافهم، وأن الواجب هو الخروج عليهم وإزالة دولتهم وإقامة دولة الحق التي تحكم بالعدل وتعيد الأمور إلى نصابها إلى آخر ما ذكر، فقال له عبدالله بن يحيى: (إنني رجل مطاع في قومي، ولو دعوتهم إلى ذلك أجابوني إليه). فعاهده أبو حمزة على ذلك، فعاد عبدالله بن يحيى ومعه أبو حمزة الأزدي إلى حضرموت، وكتب إلى إخوانه أباضية البصرة يشاورهم في الخروج على الخليفة الأموي،فكتبوا إليه: (إن استطعت ألا تقيم يوماً واحداً فافعل، فإن المبادرة بالعمل الصالح أفضل ولست تدري متى يأتي عليك أجلك...)، فأعلن عبدالله نفسه أميراً وبايعه أبو حمزة وتبعه الناس في حضرموت من سائر القبائل، وقبَضَ على والي بني أمية، وحبسه ثم أطلق سراحه، وما إن استقرت له الأمور في حضرموت حتى اتجه صوب مكة، فقدم ومعه زهاء تسعمائة وقيل ألف ومائة من أصحابه يوم عرفة إلى صعيد عرفة، والناس بها يوم الوقوف فما شعروا إلا بخيل الخوارج وعليها الرجال معممين رافعين ألويتهم، فما كان من أمير مكة إلا أن سلّم لهم الأمر دون قتال، وفي يوم النحر دخلوا مكة كذلك، وبذلك صفت لهم مكة دون أي مقاومة، ولكن أخبارهم انتشرت، واستعد لهم أهل المدينة، وبعد استقرار الوضع في مكة خلَّفوا عليها والياً من قبلهم، ثم توجهوا إلى المدينة، وكان أهل المدينة قد جهزوا جيشاً لمقاومتهم، وكان أكثر الجيش من عامة الناس وليسوا من الجنود المدربين أو ذوي الخبرة بالحرب، والتقى الجيشان في منطقة قديد، وهُزِم جيش المدينة هزيمة منكرة وقتل منه ألفان ومئتان وثلاثون رجلاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعلى إثر ذلك دخل جيش الخوارج المدينة، واحتلوها ورتبوا الأمر فيها، وطارت الأخبار إلى دمشق، فجهز الخليفة جيشاً كبيراً وحشد فيه مقاتلين أقوياء مدربين، فسار الجيش الأموي صوب المدينة، وتقدم جيش الخوارج باتجاه الشام، فالتقى الجيشان في وادي القرى، فانهزم جيش الخوارج وقتل قائده أبو حمزة، ثم واصل الجيش الأموي طريقه إلى المدينة ثم إلى مكة،ولم يقم له واليها، ثم إلى صنعاء وقد خرج عبدالله بن يحيى ومن معه لملاقاة الجيش الأموي في الطريق، وفعلاً التقيا، وهُزم الجيش الخارجي، وقُتل عبدالله بن يحيى، وهكذا واصل الجيش الأموي الطريق إلى عاصمة دولة الخوارج (شبام)، والتقى بأميرها ومن معه وهزم الخوارج، وقتل واليهم وفتك قائد الجيش بالحضارم فتكاً ذريعاً، وقتل الرجال والنساء وفعل الأفاعيل، وبهذا انتهى كيان دولة الخوارج ولم يبق لهم نفوذ، غير أن فكرهم وعقائدهم ظلت موجودة ويدين بها كثير من أبناء حضرموت حتى نهاية القرن السادس تقريباً، ونشأ لهم كيان غير محدد المعالم أواخر القرن الخامس، قضى عليه الصليحي عندما مد نفوذه إلى حضرموت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو عبدالله بن إباض المقاعسي التميمي ، عاصر معاوية بن أبي سفيان وعاش إلى خلافة عبدالملك بن مروان ، وهو رأس الفرقة الإباضية من الخوارج . انظر : الملل والنحل ( 1/98 ) ، و الأعلام ( 4/61-62 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: لتفاصيل أقوالهم :الملل والنحل للشهرستاني ( 1/98-99 ) ، والفرق بين الفِرق ص ) 103 –109 ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تاريخ حضرموت ص( 209 ) ، وصفحات من التاريخ الحضرمي ص ( 50 ) .
والفرقة التي اشتهرت في اليمن من فرق الخوارج هي فرقة الإباضية أصحاب عبدالله بن إباض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وهم أخف فرق الخوارج انحرافاً وأقربها إلى السنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومعلوم أن نشأة الخوارج كــانت على أثر حادثة التحكيم، وأن علــياً t قاتلهم في النهروان عام (37) أو (38 هـ)،وقتل معظمهم،ولكن الفئة الباقية انتشرت في البلاد بشكل خفي، ثم أصبح كل من حل بأرض يدعو أبناءها إلى رأيه، ولذلك كثرت الخوارج مرة أخــرى، وأصبحت قوة لا يستهان بها، وشكلت مصدر قلق كبير للدولة الأموية إلى نهايتها، ومطلع الدولة العباسية. فهل وصل إلى اليمن أحدٌ منهم في بداية أمرهم؟ وهل انتشرت الدعوة الخارجية بين اليمنيين بشكل أو بآخر قبل العقد الثالث من القرن الثاني؟.
هذا مالا يمكن الجزم به، ولكن هناك إشارات إلى شيء من ذلك، منه ما حكاه الخزرجي من أن الخوارج هاجموا صنعاء فحاول وهب بن منبه قتالهم بأهل صنعاء، فلم يستطع، فصالحهم أهل صنعاء على مائة ألف دينار، فأخذوها، ورجعوا، واستعان أهل صنعاء لسدادها بأهل المخاليف، فأعانوهم.
ومنها أن عبدالله بن يحيى الكندي زعيم الخوارج الأول عندما أقام دولته في حضرموت، كاتب إخوانه الإباضية في صنعاء، فانضموا إليه هاتان الإشارتان توحيان بوجود ما للخوارج قبل إعلان دولتهم في شبام حضرموت سنة (128هـ)، وأما البداية الحقيقية المتفق عليها فهي في هذه السنة.
وملخص قصة الخوارج في اليمن أن عبدالله بن يحيى الكندي - وكان رجلاً من أعيان حضرموت - حج سنة (127 هـ)، وفي مكة التقى ببعض دعاة الخوارج الذين كانوا يحضرون المواسم لبث دعوتهم، فكلموه في الأمر، وذكروا له مظالم بني أمية وانحرافهم، وأن الواجب هو الخروج عليهم وإزالة دولتهم وإقامة دولة الحق التي تحكم بالعدل وتعيد الأمور إلى نصابها إلى آخر ما ذكر، فقال له عبدالله بن يحيى: (إنني رجل مطاع في قومي، ولو دعوتهم إلى ذلك أجابوني إليه). فعاهده أبو حمزة على ذلك، فعاد عبدالله بن يحيى ومعه أبو حمزة الأزدي إلى حضرموت، وكتب إلى إخوانه أباضية البصرة يشاورهم في الخروج على الخليفة الأموي،فكتبوا إليه: (إن استطعت ألا تقيم يوماً واحداً فافعل، فإن المبادرة بالعمل الصالح أفضل ولست تدري متى يأتي عليك أجلك...)، فأعلن عبدالله نفسه أميراً وبايعه أبو حمزة وتبعه الناس في حضرموت من سائر القبائل، وقبَضَ على والي بني أمية، وحبسه ثم أطلق سراحه، وما إن استقرت له الأمور في حضرموت حتى اتجه صوب مكة، فقدم ومعه زهاء تسعمائة وقيل ألف ومائة من أصحابه يوم عرفة إلى صعيد عرفة، والناس بها يوم الوقوف فما شعروا إلا بخيل الخوارج وعليها الرجال معممين رافعين ألويتهم، فما كان من أمير مكة إلا أن سلّم لهم الأمر دون قتال، وفي يوم النحر دخلوا مكة كذلك، وبذلك صفت لهم مكة دون أي مقاومة، ولكن أخبارهم انتشرت، واستعد لهم أهل المدينة، وبعد استقرار الوضع في مكة خلَّفوا عليها والياً من قبلهم، ثم توجهوا إلى المدينة، وكان أهل المدينة قد جهزوا جيشاً لمقاومتهم، وكان أكثر الجيش من عامة الناس وليسوا من الجنود المدربين أو ذوي الخبرة بالحرب، والتقى الجيشان في منطقة قديد، وهُزِم جيش المدينة هزيمة منكرة وقتل منه ألفان ومئتان وثلاثون رجلاً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعلى إثر ذلك دخل جيش الخوارج المدينة، واحتلوها ورتبوا الأمر فيها، وطارت الأخبار إلى دمشق، فجهز الخليفة جيشاً كبيراً وحشد فيه مقاتلين أقوياء مدربين، فسار الجيش الأموي صوب المدينة، وتقدم جيش الخوارج باتجاه الشام، فالتقى الجيشان في وادي القرى، فانهزم جيش الخوارج وقتل قائده أبو حمزة، ثم واصل الجيش الأموي طريقه إلى المدينة ثم إلى مكة،ولم يقم له واليها، ثم إلى صنعاء وقد خرج عبدالله بن يحيى ومن معه لملاقاة الجيش الأموي في الطريق، وفعلاً التقيا، وهُزم الجيش الخارجي، وقُتل عبدالله بن يحيى، وهكذا واصل الجيش الأموي الطريق إلى عاصمة دولة الخوارج (شبام)، والتقى بأميرها ومن معه وهزم الخوارج، وقتل واليهم وفتك قائد الجيش بالحضارم فتكاً ذريعاً، وقتل الرجال والنساء وفعل الأفاعيل، وبهذا انتهى كيان دولة الخوارج ولم يبق لهم نفوذ، غير أن فكرهم وعقائدهم ظلت موجودة ويدين بها كثير من أبناء حضرموت حتى نهاية القرن السادس تقريباً، ونشأ لهم كيان غير محدد المعالم أواخر القرن الخامس، قضى عليه الصليحي عندما مد نفوذه إلى حضرموت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو عبدالله بن إباض المقاعسي التميمي ، عاصر معاوية بن أبي سفيان وعاش إلى خلافة عبدالملك بن مروان ، وهو رأس الفرقة الإباضية من الخوارج . انظر : الملل والنحل ( 1/98 ) ، و الأعلام ( 4/61-62 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انظر: لتفاصيل أقوالهم :الملل والنحل للشهرستاني ( 1/98-99 ) ، والفرق بين الفِرق ص ) 103 –109 ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تاريخ حضرموت ص( 209 ) ، وصفحات من التاريخ الحضرمي ص ( 50 ) .
محمد سعد- عدد الرسائل : 33
نقاط : 91
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
14/04/14, 04:17 am من طرف a.k.
» قبيلة الواقدي في عمار
20/11/13, 10:53 pm من طرف ابن السعيده
» ( تعز وعمار) اوجه الشبة بين القبائل والقرى والحصون :
17/11/13, 06:57 am من طرف مسعد الكشادي
» الطموح السياسي لرئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع
31/10/13, 10:11 pm من طرف بنت الورد
» بشرى الى كل مرضى البرص او البهاق علاج فعال %100
24/09/13, 08:47 pm من طرف mohammed22
» الثورة اليمنية وعبده الجندي
20/09/13, 05:08 pm من طرف عابر سبيل
» اخوان دمت والاصلاح
28/07/13, 06:48 pm من طرف بنت الورد
» برنامج الإتصال المجاني tango وصل للكمبيوتر
27/04/13, 03:00 am من طرف مطعم الذيب
» "سكايب" يتعاون مع الأجهزة الحكومية للتنصت على المكالمات
27/04/13, 02:45 am من طرف زائر