خالد يحيى الطيب ضحية من ؟؟

يوم الاربعاء الماضي 28/ 7 / 2010 م توفي الطفل خالد يحيى عبد الله الطيب ولم يمهله القدر ليكمل عامه السادس، توفي اثر صراع مع المرض والموت في آن واحد دام تسعة أيام ، وكان الطفل خالد قد تعرض لعظة كلب نقلته امه فورا الى المركز الصحي القريب من قريته قرن الشموس في عمار، حيث قام الموظف المناوب بتنظيف الجرح، وعمل حقنه للتسمم وحقنة للفجيعة على حد تعبيره، وقال لوالدته: روحيه البيت ولا يحتاج شيء، وبعد مرور شهرين من الحادثة ظهرت اعراض التسمم، وتم نقله الى ذمار حيث اخبر الاطباء والدا الطفل انهما تاخرا في علاجه فالسم وصل الدماغ والامل في شفاءه ضعيف وتم تسعة ايام تحت المغذيات والحقن التي لم تفيده في شيء وانما افرغت ميزانية العائلة، ليعودا به جثة هامدة إلى قريته حيث ينتظر اخوانه عودته، وسماع صوته، ولكنه عاد مكفن، فمن المسئول عن الاطفال الضحايا الذين يسقطون تحت جهل الممرضين الذين يدعون الخبرة الطبية، ولماذا لا تضع الدولة في كل مركز طبي اطباء مؤهلين بدلا عن الصحيين الجهلة الذين يبيدون الاطفال والكبار ويزهقون ارواحهم كل يوم؟؟؟!!!! الله المستعان، وعظم الله أجرك يا أم خالد

الله يرحمه انا لله وانا اليه راجعون الله يعوض اهله خيرمنه امين[b]

ضحايا الأخطاء الطبية كثيرة في اليمن وفي تزايد، فهذا ممرض ويسوي نفسه طبيب،وهذه تتعلم ضرب الحقن وتصبح مولدة، والناس في تساقط تحت وطأة الجهل ووزارة الصحة ولاهي دارية عن الناس، لا ذبح البشر توقف، ولا تعويض لمن فقد صحته أو عيونه أو صديقه، ولامحاسبة لمرتكبي الأخطاء، ويبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء ... رفعت الجلسة.

الله يرحمه ان لله وان اليه راجعوون
يعطيك العافيه على الموضوع تسلم اخووووي