لوتشبه بالحيوانات

من طرف بنت الورد 23/10/09, 11:37 pm

إن الإنسان بذلك العمل المشين يخالف مبادئ الإسلام ويعصي ربه ويشذ عن الفطرة السليمة،فلو تفكرنا في البهائم لما رآينا الحمار يذهب إلى حمار مثلة فالحيوان يعرف قوانين الكون وسننه ولا يخالفها، بينما الإنسان ظلوما جهولا، يعصي الله ويعيث في الأرض فسادا فنتج عن ذلك عذاب عظيم فقد اصبحت أجزاء كبيرة من الوطن الإسلامي ترزح تحت نير الاستعمار، وظهرت الأمراض التي لم تعرفها أمم قبلنا، والحديث ذو شجون:( فذات يوم طلعت إحدى النساء لإجابة دعوة لحضور الزفاف في إحدى ضواحي صنعاء، وتركت ولدها عند جارتها وبعد طلوعها بدقائق لحق بها ولدها وهي لا تعلم وجارتها توقعت أنه مع أمه، وحينما عادت الأم جاءت إلى جارتها تطلب الولد فقالت: الجارة لقد لحق بك، وظننته معك. فطلعت كالمجنونة تلف الشوارع فقادتهاأقدامها إلى ضاحية بعيدة ومقفرة وبينما هي تمرر عينيها في كل شبر من الأرض، إذ بها تسمع صوت ولدها فلحقت الصوت، فإذا بولدها في حضن رجل يجلس على مقعد السيارة منتظرا السائق، الذي أطمئن بأن الولد صار معه ولن يلحق به أحد، فنزل لبعض المشتريات، فجائت الأم وأنتزعت الولد وهي تصيح: ولدي والولد يصيح: أمي، ولحق بها الرجل ليسترجعه، فلم تسير بها أقدامها وإنما طارت بها، فقد سابقت الريح وكانت تمشي وهي لا تدري هل هي في الأرض أم في الجو، من شدة الخوف حتى لجأت إلى جدار أختبئت خلفه حتى تركوا تعقبها، فنظرت إلى ولدها وهي لا تصدق إنه معها، ثم أرادت أن تنهض لكي تعود إلى بيتها، لكنها كانت المفاجئة الفاجعة، فلم تحملهاأقدامها لقد شلت قدميها، فحبت حبوا إلى بيتهاوولدها أمامها ليستقبلها زوجها الذي فرح كثيرا بسلامتها وسلامة ولده والذي سعى لعلاج زوجته وخدمتها لأكثر من خمس سنوات حتى بدأت تتعافى، وقد نقلت لكم هذه القصة لما تحمله من أبعاد ومعان آلام وآمال أما الألم ففيما تعرض له الولد والأم والعائلة ككل فما ذلك إلا نتيجة الإجرام الخلقي والأمل كان في الصورة الجميلة التي رسمها الزوج مع زوجته في مجتمع لا تعتبر فيها المرأة إلا كسلعة تستبدل متى ما بليت ولكنه بادل الوفاء بالوفاء)ولا نذهب بعيدا، فما عمله حلاق صنعاء لا يزال يهز الوجدان والمشاعر حتى اللحظة، إنها جرائم تقشعر لها الأبدان، وتزرع القلق والخوف في أنفسنا على أولادنا وفلذات أكبادنا- خصوصا في اليمن- فقد اصبح الأطفال عرضة للخطف والقتل

من طرف مطعم الذيب 25/10/09, 11:52 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اضافة الى ذلك تعد اليمن أحد اهم مصادر تهريب الأطفال دوليا، يتم تهريب الأطفال اليمنيين، وبالأخص الذكور، للمملكة العربية السعودية، حيث يتم استخدامهم كمتسولين، أو باعة متجولين، وعمال غير مهرة. وحسب التقارير المحلية والدولية يتم تهريب نساء يمنيات وفتيات قصر داخليا من مناطق ريفية إلى المدن لغرض استغلالهن جنسيا او تزويجهن لأجانب وخصوصاً من السعوديين الذين يلاحظ انتشار الفساد في أي دولة يحلو بها ونتمنى من الحكومة اليمنية اتخاذ خطوات لإصدار السعودية قرار بمنع رعاياها من دخول اليمن كالمنع الذي صدر بمنعهم من السفر إلى تايلاند بعد ان تم كشف اساليب الفساد التي نشروها وطالت اطفال بنكوك ’ فلم تجد السعودية من حل سوى اصدار القرار حفاظاً على سمعتها.
ولاتطبق الحكومة اليمنية بشكل كلي أدنى المعايير الخاصة بالقضاء على تهريب البشر، اوالتجارة بالبغاء وهي تعتبر الاتجار بالبشر ظاهرة جديدة في اليمن، ولا يوجد لدى الحكومة اليمنية إلا القليل من الإمكانيات الممكن تخصيصها لمكافحة الظاهرة

وجع قلب ما عد درينا ايش نعالج خلونا نخزنا ونهجع واذا قدكم ضابحين انصحكم تحملوا شريط الاضرعي على الرابط التالي :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
.

أين مكارم الأخلاق؟ (الجزء الأول)

لوتشبه بالحيوانات

تهريب الأطفال اليمنيين